أطلقت مؤسسة «كاتموسفير»، أول سلسلة توعوية وتعليمية تقدم نظرة شاملة عن النمر العربي، وجهود المحافظة المستمرة لحماية هذه السلالة من الانقراض، وذلك ضمن احتفائها بيوم النمر العربي الذي يوافق 10 شباط (فبراير) من كل عام.
وأعدّت المؤسسة هذه السلسلة باللغتين العربية والانجليزية، وبالتعاون مع الخبراء الرائدين في المجال لتقديم نظرة شاملة عن وضع هذا الحيوان، مصحوبة بمشاهد مثيرة للمشاعر، سعياً منها لمواجهة محدودية المعلومات الموثّقة والمتاحة للعامة عن هذه السلالة من السنوريات المهددة بالانقراض بشكل حرج. وساهم فيها شركاء «كاتموسفير»: الهيئة الملكية لمحافظة العلا، ومنظمة بانثيرا الدولية المعنية بالمحافظة على القطط البرية، وصندوق النمر العربي، ومركز تنمية الحياة الفطرية السعودية.
وتهدف السلسلة إلى نشر الوعي ومعالجة التباس المفاهيم في ما يخصّ النمر العربي والتهديدات التي يواجهها، وحثّ المجتمع الدولي لتأمين مستقبل هذه السلالة، حيث تتكوَّن من 10 أفلام تغطي مجموعة مواضيع مصممة بشكل يستلهم الأطفال والبالغين على حد سواء، وهي: الصفات الخارجية، التسجيلات التاريخية، الانتشار، الموائل، الغذاء، السلوك، المسوحات، برامج الإكثار، إعادة التوطين، الجهود المبذولة لنشر الوعي، وتتراوح مدة مقاطع الفيديو بين دقيقة ودقيقتين، ويمكن مشاهدتها على قناة «كاتموسفير» في «يوتيوب».
من جهتها، أكدت الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان، الرئيس المؤسس لـ«كاتموسفير»، حرصهم على إنتاج السلسلة لتوفير محتوى تعليمي معتمد ومتاح للجميع عن النمر العربي، مضيفة أن المؤسسة حرصت مع شركائها على الخروج بمحتوى يدعم الجهود المبذولة لتأمين مستقبل للنمر العربي، وذلك من منطلق توعية العامة، وأهمية إشراكهم واستثمار اهتمامهم في المحافظة على الطبيعة.
ونوّهت إلى أن السلسلة ستُبث عبر حسابات «كاتموسفير» على مواقع التواصل الاجتماعي، ومنصات وزارة التعليم السعودية المختلفة، ليتمكن الطلبة من التعرف على النمر العربي، والجهود المبذولة لتأمين مستقبل له في جميع أنحاء السعودية. (عن " الشرق الأوسط")