أعلنت بلدية العاصمة الفرنسية باريس منع حركة سير السيارات كلياً على ضفاف نهر السين على مسافة تتجاوز ثلاثة كيلومترات، وذلك في إطار الجهود الحكومية لخفض التلوث الذي تشهده المدينة.
فقد أقر مجلس بلدية باريس هذا المشروع بدعم من رئيسة البلدية آن هيدالغو ودخل حيز التنفيذ بهدف "مكافحة التلوث وفتح هذه المناطق مجدداً أمام المارة وراكبي الدراجات الهوائية". وأوضح أن القرار ينص على إغلاق جزء من المسار السريع الذي يربط غرب باريس بشرقها على مسافة 3.3 كيلومترات بمحاذاة النهر وبعض معالم المدينة مثل متحف اللوفر الذي كانت تسلكه 43 ألف سيارة في اليوم.
من جهتها اعتبرت هيدالغو أن الأمر كان يشكل "تحدياً للصحة العامة حيث تعاني باريس تلوثاً شديداً وتسجل فيها حالات وفيات ناجمة عن التلوث"، مشيرة إلى أن هناك "2500 وفاة سنوياً في باريس".