أمضى السباح المغربي حسن بركة (26 سنة) سنتين يخوص بحار العالم لينشر رسالة الحفاظ على البيئة ويروّج لقيم السلام، في رحلة واجه خلالها أخطاراً كثيرة قبل أن يحط رحاله على الساحل السعودي. وهو وثّق إنجازه وقدّمه إلى سجل «غينيس» للأرقام القياسية.
بدأ السبّاح رحلته عبر مضيق جبل طارق من المغرب إلى إسبانيا، ثم قطع مضيق البوسفور في تركيا الذي يربط آسيا وأوروبا. واجتاز المسافة بين جزيرتي ديوميد الصغرى والكبرى رابطاً ألاسكا الأميركية وروسيا، وهي المرحلة الأصعب في الرحلة نظراً إلى الظروف المناخية القاسية التي واجهته، إذ كان الأمر يتطلب منه السباحة في درجة حرارة متدنية جداً.
ويصف حسن هذه المرحلة قائلاً: «اضطررت للتدرب سنة كاملة لاجتياز هذه المرحلة، وكنت خلالها أستحم يومياً بالماء البارد للتأقلم مع التعامل مع المياه الجليدية.
ونجح حسن في ربط مدينة يوتونغ في بابوا نيوغينيا ومدينة مابو في إندونيسيا، قبل أن يصل إلى المرحلة الأخيرة عابراً البحر الأحمر من خليج ذهب حتى مقناء على السواحل السعودية. (الحياة)