تستخدم "بنوك حليب الأم" في جنوب أفريقيا وسيلة لمكافحة وفيات الأطفال التي لا تزال مرتفعة في هذا البلد.
وتقول انيرليه بارتليت إن ابنها باتريك ولد قبل الأوان بوزن 1.2 كيلوغرام، وقد أنقذه "بنك حليب الأم". وتوضح: "كانت مسألة حياة أو موت أن يحصل على حليب أم. فعند ولادته في الشهر السادس لم يكن لدي حليب طبيعي"، والحليب المصنع المخصص للأطفال ليس من الوارد استعماله، فهو قد يلحق الأذى بأمعاء الأطفال الخدج.
خلال الأسبوعين الأولين من حياته، تناول باتريك حليباً قدم مجاناً من أمهات مجهولات عبر "بنك حليب الأم". ومفهوم بنوك حليب الأم بسيط، إذ تستخرج النساء حليبهن، فيتم إجراء الفحوصات عليه وتعقيمه ثم توزيعه على الأطفال الذين يحتاجونه. وتضمن نقله خدمة تسليم سريعة.
ويرفع في مقر "مخزون حليب الأم في جنوب أفريقيا"، وهو شبكة واسعة لبنوك حليب الأم، شعار "كل قطرة مهمة". وتوزع هذه الشبكة الحليب على 87 مستشفى، فحصل عليه 2845 طفلاً عام 2015.