أكد تقرير للاستخبارات الأميركية أن الاحتباس الحراري يهدد الاستقرار العالمي، مشيراً إلى زيادة خطر النزاعات بسبب قلّة المياه وحركات الهجرة بعد 2030.
وقال التقرير الذي يتضمن خلاصة تحقيقات مجمل أجهزة الاستخبارات الأميركية إن "توتر الأوضاع الجيوسياسية سيتفاقم لأنه ستحدث خلافات بين الدول حول طريقة تقليص انبعاثات غازات الدفيئة لتحقيق أهداف اتفاق باريس"، محذراً من أن ذوبان الجليد في القطب الشمالي "يزيد أساساً المنافسة الاستراتيجية للوصول إلى موارده الطبيعية".
وأشار إلى أنه في أماكن أخرى ومع ارتفاع درجات الحرارة وتزايد الحالات القصوى لتقلبات الطقس "هناك خطر متزايد لحدوث نزاعات على المياه والهجرة خصوصاً بعد العام 2030"، لافتاً إلى أن معظم البلدان "ستواجه خيارات اقتصادية صعبة وستعتمد على الأرجح على التقدم التكنولوجي لتقليل انبعاثاتها بسرعة، لكن في وقت لاحق".
كما حذّر التقرير من أن "تقنيات الهندسة الجيولوجية التي تهدف إلى التلاعب بالمناخ والبيئة وتغييرهما قد تكون مصدراً آخر للنزاع"، وبذلك يمكن أي دولة أن "تختبر بشكل أحادي أو حتى تنشر تقنيات الطاقة الشمسية على نطاق واسع لمواجهة آثار تغيُّر المناخ إذا اعتبرت أن الجهود الأخرى للحدّ من ارتفاع درجة الحرارة إلى 1,5 درجة مئوية قد فشلت". (عن "أ ف ب")