على رغم الطابع "الفوضوي" الذي يسيطر على العاصمة اليونانية أثينا، والمتمثل بازدحام السير الكثيف والتلوث، فإنّ المدينة تطمح إلى إنشاء ممر بيئي في قلب شوارعها.
وسيسمح هذا الممر، الممتد على مسافة ثلاثة كيلومترات، لسكان المدينة بالعبور سيراً على الأقدام، أو استخدام الدراجات الهوائية أو الترامواي، انطلاقاً من ساحة "سينتاغما" المواجهة لمبنى البرلمان اليوناني وحتى المتحف الوطني.
يتميز هذا المشروع بطابعين. الأول يهدف إلى زرع عدد كبير من الأشجار، وإقامة أحواض من المياه، بغية التخفيف من حرارة الصيف المرتفعة. أما الثاني فيتمثل بالإبقاء على نطاق المشروع مخصصاً للمشاة، باستثناء ممرات الترامواي، وعدد محدود جداً من النقاط التي تستطيع السيارات العبور من خلالها.
وأوضح وزير التنمية اليوناني كوستيس هاتزيداكيس أنّ "هدفنا هو إنهاء الأعمال في نهاية سنة 2015".