أحيا العالم أمس اليوم العالمي لحقوق الطفل، وسط أرقام مقلقة عن أوضاع الأطفال وما يكابدونه من جراء الحروب وأزمات التنمية. ووفقاً لأرقام منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، فإن 69 مليون طفل على الأقل سيموتون قبل الأوان في الفترة بين 2016 و2030، وذلك لأسباب "من الممكن تفاديها". وتضيف يونيسف أن 167 مليون طفل سيعانون الفقر خلال الفترة نفسها، ويواجه نحو بليون طفل حول العالم سوء المعاملة، وفق بيانات الأمم المتحدة، وسط دعوات إلى تكثيف الحملات الدولية لتعديل تلك الأوضاع.
وفي ما يتعلق بالتعليم، فإن عدد الأطفال الذين يفتقرون إلى مهارات القراءة والكتابة يبلغ نحو 250 مليون طفل، وكثيرون منهم يعملون أو يعيشون في الشوارع. وبحسب منظمة "أطفال الشوارع"، المعنية بمتابعة الأطفال الذين يضطرون إلى العمل والمبيت في الشوارع هرباً من سوء المعاملة أو من أجل إعالة أسرهم أو غيرها من الأسباب، هناك نحو 6 ملايين طفل لاجئ، غالبيتهم من سورية والعراق ونيجيريا، اضطروا إلى مغادرة منازلهم بسبب الحروب وهجمات المنظمات الإرهابية. وكثيرون من الأطفال في دول جنوب الصحراء الأفريقية باتوا يعيشون في الشوارع بعدما اضطروا إلى ترك منازلهم وهم في سن لا تزيد على 10 سنوات.