اختتمت أمس في أبوظبي قمة "عين على الأرض 2015" لتوفير البيانات البيئية، التي استمرت على مدى ثلاثة أيام. وهي سلطت الضوء على الدور الذي تلعبه الحكومات والمجتمع العلمي ومشاركة المواطنين في تحسين سبل الوصول إلى البيانات النوعية حول وضع الموارد في العالم.
ركزت جلسات القمة على احتياجات واضعي السياسات إلى البيانات البيئية ذات الصلة، والتحديات المتعلقة بالعثور على البيانات والمعلومات المطلوبة من أجل اتخاذ القرارات بناء على الأدلة. وتضمنت المواضيع الرئيسية صعوبات مشاركة البيانات والمعلومات عبر البلدان والأقاليم، وممانعة الحكومات وبعض المؤسسات في جعلها مفتوحة ومتاحة على نطاق واسع، وتبعات "الانفجار اللوغاريتمي" للبيانات من حيث الحجم والمصادر.
وكان المنتدى العربي للبيئة والتنمية (أفد) عقد خلال قمة عين الأرض جلسة لعرض بوابته الإلكترونية البيئية
www.afedmag.com التي تضم الأرشيف الكامل لمجلة "البيئة والتنمية" خلال 20 عاماً وتضع أكثر من 120 ألف صفحة من المعلومات البيئية مجاناً في تصرف القراء والباحثين. ويتم تحديث الموقع يومياً بالأخبار والمعلومات والتعليقات العربية والعالمية التي يكتبها أبرز المحللين والخبراء خصيصاً للموقع الذي يزوره نحو مليون ونصف مليون زائر كل شهر ويتابعه نحو 850 ألفاً على الفيسبوك.