يعتقد علماء أن الجينة التي تنتج الشعر الأحمر أو الأصهب يمكن أن تنقرض إذا استمرت درجات الحرارة في الارتفاع. ويوضحون أن هذه الجينة الوراثية هي استجابة تطورية لعدم الحصول على ما يكفي من الفيتامين "د" بسبب الطقس الغائم والبارد الذي لا يسمح للسكان بالحصول على أكبر قدر ممكن من هذا الفيتامين. وإذا صحت توقعات ارتفاع درجات الحرارة وأشعة الشمس الحارقة في جميع أنحاء الجزر البريطانية، فهذا يعني أن ذوي الشعر الأحمر سينقرضون خلال قرون قليلة.
وقال الدكتور أليستير موفات: "نعتقد أن الشعر الأحمر في اسكوتلندا وايرلندا وإنكلترا هو نتيجة للتأقلم مع المناخ، والسبب في البشرة الفاتحة والشعر الأحمر أننا لا نحصل على ما يكفي من الشمس والفيتامين د". وأضاف: "إذا كان المناخ يتغير ويصبح أكثر حرارة، فهذا سيؤثر على الجينات، وسيقل عدد الأشخاص الذين يحملون الجينة". وقال إن "الجينات الرجعية تحتضر ببطء، فجينات الشعر الأحمر والعيون الزرقاء لا تتوافق مع المناخ الدافئ".