أظهرت دراسة أن إجمالي انبعاثات غازات الدفيئة في الصين والاقتصادات الناشئة الأخرى منذ العام 1850 ستتجاوز الانبعاثات في الدول الغنية خلال هذا العقد، ما يعقّد محادثات الأمم المتحدة، في شأن من يتحمل النصيب الأكبر من المسؤولية عن الاحتباس الحراري.
ووفق الدراسة التي أجرتها وكالة التقييم البيئي الهولندية ومجموعة إيكوفيس البحثية ومركز الأبحاث المشترك للمفوضية الأوروبية، فإن انبعاثات الدول النامية شكلت 48 في المئة من الانبعاثات المتراكمة من 1850 إلى 2010. وجاء في تقريرها: "في مرحلة ما خلال العقد الحالي ستتجاوز حصة التراكم التاريخي للانبعاثات في الدول النامية مثيلتها في الدول المتقدمة".