انضمّ البابا فرنسيس أمس إلى الجدل العالمي حول تغير المناخ، قائلاً إن الانسان هو المسؤول الأكبر عن هذه الظاهرة وآملاً أن يتخذ مؤتمر باريس للمناخ موقفاً شجاعاً لحماية البيئة. وأشار الى أن الرسالة البابوية المنتظرة حول البيئة قاربت الإنجاز، على أن تنشر في حزيران (يونيو) قبل مؤتمر باريس في تشرين الثاني (نوفمبر).
وكان البابا يتحدث الى الصحافيين في الطائرة التي أقلته من سري لانكا الى مانيلا عاصمة الفيليبين، بعد سؤاله تحديداً عما إذا كان الانسان هو المسؤول عن تغير المناخ. فقال "لا أعلم ما إذا كان كل ذلك خطأ بشرياً، لكن معظمه كذلك، فالانسان هو الذي يلطم الطبيعة باستمرار". وأضاف: "أظن أن الانسان تمادى كثيراً. الحمدلله أن هناك اليوم أصواتاً تتحدث عن هذه المسألة".
وانتقد البابا مؤتمر ليما الأخير لأنه "لم يفعل الكثير، لقد خيب أملي. أعتقد أن الشجاعة كانت مفقودة، لقد توقفوا عند نقطة معينة. نأمل ان يكون المندوبون في باريس أكثر شجاعة ويتحركوا في هذا المضمار".