الجزائر - من رياض شعباني
اختتمت أمس الندوة الدولية حول التغيرات المناخية ودور التكنولوجيات الفضائية، بمشاركة خبراء من دول شمال افريقيا والساحل الصحراوي و منظمات اقليمية ومؤسسات أكاديمية.
ودعا المشاركون في هذه الندوة، التي نظمتها الوكالة الفضائية الجزائرية بالشراكة مع مكتب الأعمال الفضائية للأمم المتحدة، إلى تنسيق أكبر للجهود الدولية من أجل التصدي للاحتباس الحراري، وتطوير استخدامات الأقمار الاصطناعية والتكنولوجيات الفضائية في تحديد مخاطر التغيرات المناخية وسبل مواجهتها.
ركزت الندوة على عرض آثار التغيرات المناخية على النشاطات الاقتصادية والوسط الطبيعي في شمال افريقيا ودول الساحل، ووجوب أخذها بعين الاعتبار في مسارات التنمية والتكييف. وعرض المشاركون الجزائريون كيف تعيش بلادهم في السنوات الأخيرة ظروفاً مناخية قاسية بشكل استثنائي، مع تسجيل أمطار غزيرة وفيضانات وشتاء بارد جداً وحرارة قصوى صيفاً، وهو مثال حي عن نتائج التغيرات المناخية التي قد تواجه الجزائر ودول شمال افريقيا عموماً.