(سكاي نيوز عربية) - تطرح التغيُّرات المناخية في سيبيريا مجموعة من التحديات، من بينها تلك المتعلقة بمصير المكونين النباتي والحيواني، والنظم البيئية في المنطقة. ويحذّر الخبراء من أن تأثير هذه التحديات قد يصبح غير قابل للتخلص منه، في حال عدم معالجتها، وفقدان السيطرة عليها.
فنتيجة للتغيُّر المناخي، تسجل مدينة ياكوتسك في سيبيريا ارتفاعاً في درجات الحرارة خلال السنوات الأخيرة يبلغ 3 درجات وسطياً. وهو ما يترجم عبر شتاء قارس، غير أنه أكثر دفئاً مما اعتادت المنطقة عليه، فدرجات الحرارة التي كانت سابقاً تتراوح بين الـ60 والـ70 تحت الصفر، أمست لا تبتعد كثيراً عن الخمسين تحت الصفر.