حذر خبراء الهيئة الأوروبية لسلامة الغذاء من بكتيريا خبيثة "تجوِّع" أشجار الزيتون بتعطيل نظام انتقال الماء والمغذيات من الجذور الى بقية الشجرة.
وقد أثرت البكتيريا Xylella fastidiosa على منطقة شاسعة في جنوب إيطاليا، ولها مضيفات وناقلات كثيرة، ويتوقع أن تنتشر أكثر. وجاء في تقرير الهيئة أن تفشيها هو السبب في "انخفاض سريع" في زراعة الزيتون ويشكل "خطراً رئيسياً" على أراضي الاتحاد الأوروبي.
وأشار التقرير إلى أن البكتيريا قد تؤثر على محاصيل أخرى، مثل الحمضيات والكرمة والأثمار ذات النوى كاللوز والدراق والخوخ، وأيضاً على أشجار ونباتات زينية مثل السنديان والجميز والدفلى.
وحذر ستيفن بارنيل، عالم الأوبئة في جامعة سالفورد في مانشستر ببريطانيا، من سرعة انتشار هذه البكتيريا، "ففي البرازيل، مثلاً، حيث ضربت أشجار الحمضيات، ارتفع عدد الأشجار المصابة من بضع مئات الى مليوني شجرة خلال خمس سنوات فقط".