تبنت حكومات غرب أفريقيا ومنظمات صحية دولية استراتيجية جديدة لمواجهة أخطر انتشار لمرض الإيبولا حصد أرواح مئات الأشخاص في غينيا وسيراليون وليبيريا.
وفي اجتماع استضافته العاصمة الغانية أكرا مؤخراً، تعهد مسؤولون بمراقبة أفضل لرصد حالات الإيبولا وتعزيز التعاون عبر الحدود وتعاون أفضل مع منظمة الصحة العالمية وشركاء آخرين.
وأوصى وزراء أفارقة بإنشاء مركز إقليمي للمراقبة في غينيا لتنسيق الدعم الفني، فيما تُشرك الاستراتيجية التي تم الاتفاق عليها الحكومات والأمم المتحدة والمراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها ووكالات الإغاثة والقطاع الخاص.
وتقول منظمة الصحة العالمية إن 476 شخصاً على الأقل توفوا بمرض الإيبولا منذ شهر شباط (فبراير) الماضي.
وتعتبر الأزمة الحالية أسوأ تفش مميت للفيروس منذ ظهر أولاً في وسط أفريقيا عام 1976، ولا يزال عدد الإصابات يتزايد يوماً بعد يوم.