(الشرق الأوسط) - على الرغم من أن الأطفال هم الفئة الأقل مسؤولية عن أزمة تغيُّر المناخ، فإنهم يتحملون العبء الأكبر لتأثيراتها المدمرة، وتهديداتها المباشرة لقدرة الطفل على البقاء والنماء والازدهار. وفي ظل ازدياد شدة وتواتر الظواهر الجوية المتطرفة مثل الفيضانات والأعاصير وموجات الحر، يقف الأطفال في مقدمة الفئات الأكثر تضرراً.
وحالياً، يشهد العالم تضاؤلاً في إمدادات المياه ونقصاً في خدماتها، ما يوثر بالسلب على صحة الأطفال العقلية والبدنية، وفق تقرير أصدرته قبل أيام منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف). وكشفت المنظمة أن طفلاً واحداً من كل 3 أطفال، أو 739 مليوناً منهم في العالم، يعيشون في مناطق تعاني من شح المياه، فيما يهدد تغيُّر المناخ بتفاقم هذا الوضع.