في محاولة لتجنب «هجمات» النيازك والكويكبات التي وقعت مؤخراً، أعلنت مؤسسة «أنرغيا» الروسية المصنعة للصواريخ والتقنيات الفضائية أنها تستطيع صنع صاروخ قادر على حمل عبوة نووية حرارية ناسفة إلى الكويكبات المطلوب تدميرها، لكي تتجنب الأرض الاصطدام بها. وأكدت قدرتها على صنع صاروخ تبلغ حمولته 70 طناً قبل سنة 2020، وصاروخ آخر تبلغ حمولته 150 طناً بحلول 2030.
وفي هذا السياق، رأى وزير الدفاع المدني والطوارئ الروسي فلاديمير بوتشكوف أن العالم في حاجة إلى ما يحميه من سقوط نيازك وكويكبات على الأرض. وقال إن المطلوب لتوفير الحماية لكوكب الأرض هو إيجاد منظومة دولية من الأقمار الاصطناعية التي تحمل معدات خاصة، موضحاً أن وزارته ستضع برنامجاً لحماية سكان روسيا من المخاطر الفضائية قبل نهاية 2013، وستباشر تنفيذه.
وكانت مقاطعة تشيليابينسك الروسية تعرضت في شباط (فبراير) إلى انفجار نيزك قُدّرت قوته بما يعادل 30 ضعف القوة التدميرية للقنبلة النووية التي أسقطتها طائرة أميركية على مدينة هيروشيما اليابانية عام 1945، وخلف أضراراً مادية كبيرة ومئات الجرحى.