هاتف ذكي يمكن لأي مستخدم إصلاحه بنفسه، خطوة تبدأها شركة نوكيا من خلال طرح قطع غيار إضافية، مع كل هاتف يشتريه المستهلك.
وسيشمل المنتج على ظهر بلاستيكي قابل لإعادة التدوير، ويمكن إزالته بسهولة لتبديل المكونات المكسورة، إضافة إلى بطارية وشاشة ومنفذ شحن إضافي. كما يأتي الهاتف مزوداً بأدوات إصلاح يستطيع المستهلك الاستعانة بها في تصليح هاتفه.
ووفق تقارير تسويقية، تشهد هذه الفكرة استحساناً لدى المستهلكين، فهي ستجعل الهواتف أكثر استدامة وطويلة الأمد، ناهيك عن قلّة تكلفة الصيانة. فإصلاح المستهلك لهاتفه بشكل شخصي يُكلّف في المتوسط ثلاثين في المئة، أي أقل من استبدال هاتف قديم بآخر جديد. وهي خطوة يدعمها مشرّعون في البرلمان الأوروبي، لطالما طالبوا بسنّ تشريع يُجبر المصنِّعين على منح المستخدمين "حق الإصلاح".
مبادرة نوكيا الفنلندية لم تكن الأولى في عالم الهواتف الذكية، إذ سبقتها شركة أبل، التي كانت مترددة منذ فترة طويلة في تغيير سياسات إصلاح هواتفها الخاصة بها. وأعلنت في تشرين الثاني (نوفمبر) 2021، إطلاق برنامج إصلاح الخدمة الذاتية الذي يتيح للعملاء شراء قطع غيار لإصلاح أجهزتهم الخاصة، إلا أنها ترددت خوفاً من تراجع العوائد المالية للشركة الأم. (عن "سكاي نيوز عربية")