أعلن باحثون أميركيون تحقيق نتائج واعدة ولا سابق لها لتجربة سريرية على لقاح ضد الملاريا التي تودي بحياة 600 ألف شخص سنوياً، معظمهم أطفال في أفريقيا جنوب الصحراء.
وصُنع اللقاح انطلاقاً من عدد كبير من الطفيليات المنضَّبة المسؤولة عن مرض الملاريا والتي تنقلها أنثى ذبابة "انوفيل"، فسمح بالحصول على حماية تصل إلى مئة في المئة لدى ستة من تسعة أشخاص بالغين تلقوا الجرعة الأقوى. وفي هذه التجربة من المرحلة الأولى، شارك أربعون شخصاً راوحت أعمارهم بين 20 و44 سنة.
وقال ستيفن هوفمان رئيس مجلس إدارة "ساناريا" وهو المختبر الذي يطور هذا اللقاح: "مع أننا لا نزال في مراحل التطوير الأولى، نعتبر أن هذا اللقاح سيسمح بالقضاء على مرض الملاريا". وأضاف: "يعمل العلماء بجهد للتوصل إلى لقاح مضاد للملاريا منذ ثلاثين عاماً، وهذه النتائج تظهر الآن اننا أمام لقاح آمن وقابل للحقن ويمكنه إنقاذ ملايين الأرواح البشرية".