دأبت مجلة "البيئة والتنمية" منذ العام 2005 على إجراء فحوصات لمياه الشواطئ اللبنانية ونشر نتائجها بهدف تنوير الجمهور. هنا عرض لنتائج الفحوصات التي أجرتها صيف 2014، علماً أنه لم تتخذ بعد إجراءات لتحسين الوضع، إذ لا تزال مياه المجارير تصب في البحر من دون معالجة. ومن المؤكد أن حال البحر هذه السنة لم تتحسن، والأرجح أنها ازدادت سوءاً. فمع ازدياد عدد السكان بنسبة 40 في المئة نتيجة لتدفق النازحين السوريين، ارتفعت كميات صرف المجارير في البحر بالنسبة نفسها.
وقد نشر هذا المقال في عدد تموز/ آب (يوليو/ أغسطس) 2014 من "البيئة والتنمية":