وقّعت شركة نيوم وشركة أسماك تبوك في السعودية مذكرة تفاهم، بهدف التوسع في إنتاج الاستزراع المائي المحلي، وتطبيق الجيل الجديد من تقنيات الاستزراع المائي داخل منطقة نيوم شمال غربي السعودية.
وتضمنت المذكرة العمل على تطوير مزرعة للأسماك، لتعزيز صناعة الاستزراع المائي في المنطقة، سواء في الأنظمة المغلقة الحديثة ذات التقنية العالية أو الأقفاص العائمة المطورة، كما تضمنت إرساء بنى تحتية متينة لهذا القطاع في السعودية، وتحقيق أهداف رؤية 2030 في تنويع الاقتصاد ومصادر الدخل.
ومن المتوقع أن تعمل المفرخة بقدرة إنتاجية تصل إلى 70 مليون زريعة، وهو ما يجعلها الأكبر في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بحيث ستركز على تحسين إنتاجية أنواع الأسماك المحلية في البحر الأحمر، للمساهمة في تحقيق هدف السعودية في إنتاج 600 ألف طن من المنتجات السمكية بحلول عام 2030. ووضع السعودية في طليعة الدول في الاستزراع المائي المستدام.
يُذكر أن قطاع الاستزراع المائي يعدّ القطاع الغذائي الأسرع نمواً في العالم، إذ يمثل حالياً أكثر من 50 في المئة من إجمالي الإمداد العالمي من المأكولات البحرية، ومع توقع نمو استهلاك المأكولات البحرية في المملكة بنسبة 7.4 في المئة سنوياً حتى عام 2030. ولا يُعدّ النمو المستدام للاستزراع المائي مفتاحاً لتلبية هذا الطلب فحسب، بل كذلك عنصر مهم في تخفيف الضغط على مخزون الأسماك البرية التي تتعرض لضغط هائل نتيجة الإفراط في الصيد في المنطقة وحول العالم. (عن "الشرق الأوسط")
الصورة: جانب من توقيع مذكرة التفاهم برعاية الفضلي وزير الزراعة السعودي بين «نيوم» و«أسماك تبوك» (الشرق الأوسط)