صدّق الرئيس البرازيلي ميشال تامر على الاتفاق العالمي حول المناخ الذي أبرم في باريس في كانون الأول (ديسمبر) 2015 وينص على خفض انبعاثات غازات الدفيئة في الدول الموقعة. وسيدخل الاتفاق حيز التنفيذ بعد مصادقة 55 دولة تمثل 55 في المئة على الأقل من الانبعاثات العالمية.
وقال تامر خلال حفل في مقر الحكومة في العاصمة برازيليا: "مسألة المناخ من مسؤولية الدولة. إنها واجب على كل الحكومات".
وتنتج البرازيل اليوم نحو 2.5 في المئة من انبعاثات غازات الدفيئة. والمصادقة على الاتفاق تحول الأهداف البرازيلية إلى تعهدات رسمية، ما يعني أن البرازيل ستخفض انبعاثاتها بنسبة 37 في المئة بحلول سنة 2025 وبنسبة 43 في المئة بحلول 2030 مقارنة مع مستوى 2005.
وكان اتفاق باريس شهد دفعة إيجابية قوية هذا الشهر حين صدق عليه الرئيس الأميركي باراك أوباما والرئيس الصيني زي جينبنغ.