الرباط – من محمد التفراوتي
بدأت في المغرب حملة لتوعية الرأي العام بمخاطر الاحتباس الحراري والمسائل التي سيتم تداولها في مؤتمر الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ COP22 الذي تستضيفه مراكش في تشرين الثاني (نوفمبر).
تتضمن الحملة فيلماً وثائقياً بعنوان "يكفي أن تفتح العيون"، ومجموعة ملصقات تحمل شعار "كلنا قادرون على العمل". وستنطلق مرحلة أخرى من الحملة في الشهر المقبل مع عرض فيلم وثائقي ثان.
يبرز الفيلمان الثروات الطبيعية للمغرب، وتنوع طبيعته، وحكمة الأجيال السابقة في احترام البيئة وبراعتها في ابتكار أنظمة لتدبير شح المياه وندرة الموارد. ويتضمنان مشاهد من المغرب، مثل أبواب مراكش وتلال الصحراء وساحل سيدي إفني وخليج تامودا على البحر المتوسط وشفشاون في الريف وميدلت في جبال الأطلس. وذلك بهدف فتح العيون على الثروات التي يزخر بها التراث الطبيعي المغربي كثروة تستوجب الرعاية والحماية، خصوصاً من تأثيرات تغير المناخ.
شاهدوا الوثائقي: