رصدت دراسة حديثة التغيُّرات المناخية التي ستحدث خلال الفترة المقبلة، حيث أكدت أنه بحلول عام 2100 سيظل الصيف مستمراً لـ6 أشهر في السنة على مناطق النصف الشمالي للكرة الأرضية.
ونقلت صحيفة الغارديان البريطانية عن دراسة منشورة في دورية رسائل بحوث الجيوفيزياء، إن مدة الصيف ستتضاعف مقارنة لما كانت عليه في الخمسينيات، مع العلم إن مدة الصيف تزايدت بـ20 في المئة في الأيام الحالية مقارنة لما كانت عليه في الخمسينيات.
وأضافت الدراسة أن الصيف ازداد خلال السنين الماضية من 78 يوماً لـ95 يوماً، بينما تقلص الشتاء من 75 يوماً لـ73 يوماً.
ومن المتوقع أن تبلغ أيام الصيف عام 2100، 166 يوماً بينما يتقلّص الشتاء لشهر ويوم فقط.
وأكدت الدراسة أن منطقتي البحر المتوسط وهضبة التيبت ستكونان الأكثر تأثراً بطول الصيف وشدّته من حيث الموجات الحارة والحرائق، بينما ستقع نفس الآثار الزراعية على جميع مناطق النصف الشمالي من الكرة الأرضية. (عن "الشروق" المصرية)