أعلن الدكتور راشد أحمد بن فهد، وزير البيئة والمياه في الإمارات، أسماء الفائزين في الدورة السادسة لجائزة زايد الدولية للبيئة.
وقد منحت جائزة " القيادة العالمية المتميزة في البيئة " إلى أمير موناكو ألبرت الثاني الذي أنشأ "مؤسسة الأمير ألبرت الثاني" في 2006 بعد رحلته إلى القطب الشمالي ومشاهدة أثر التغير المناخي على طبقات الجليد المتقلصة. واعتبرت لجنة الجائزة أن ما قامت به هذه المؤسسة في دعم الجهود الدولية لمكافحة التغير المناخي وآثاره المدمرة عمل متميز بكل المقاييس، كما تناولت عدداً من القضايا البيئية التي شملت الحفاظ على التنوع البيولوجي وتحقيق الأمن المائي والكفاءة في استخدام الطاقة .وفي العام 2008 تبنت المؤسسة حماية أسماك التونة الزرقاء الزعانف التي تراجعت أعدادها في البحر المتوسط بصورة مقلقة في العقدين الماضيين، وتقدمت بمقترح لإدراجها ضمن القائمة الحمراء للحيوانات المهددة بالانقراض.
أما جائزة الإنجازات العلمية والتكنولوجية في البيئة فمنحت مشاركة للدكتور آشوك خوسلا من الهند، والدكتور زاكري عبدالحميد من ماليزيا نائب رئيس "مشروع تقييم الألفية للنظم البيئية" ومؤسس "المنبرالحكومي للتنوع البيولوجي وخدمات النظم البيئية" وعضو اللجنة العلمية الاستشارية للأمين العام للأمم المتحدة. أما الدكتور آشوك خوسلا فقد أسس عام 1983 مجموعة منظمات "بدائل التنمية" التي ساعدت في دفع الاستراتيجيات الوطنية للتنمية في الهند نحو مراعاة الجوانب البيئية والاجتماعية، وأدخلت 15 تقنية صديقة للبيئة وذات جدوى تجارية مثل ماكينة المنسوجات اليدوية وإنتاج الورق المعاد تدويره وابتداع مواد قليلة الكلفة لسقوف المباني، كما أن هذه المنظمة وفرت 300 ألف وظيفة في الهند وحدها.
ومنحت جائزة الانجازات البيئية التي تنعكس إيجاباً على المجتمع مشاركة بين عالم الطيور السويسري الدكتور لوك هوفمان ومديرة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية والبيئية في وزارة الخارجية الكولومبية بولا كاباليرو غوميز.
وتهدف جائزة زايد الدولية للبيئة، التي تبلغ قيمتها مليون دولار أميركي، إلى دعم وتشجيع المساهمات البارزة والرائدة في مجال البيئة على الساحة الدولية. وقد تم تكريم 24 فائزاً في خمس دورات منذ إطلاق الجائزة عام 1999.