أكد خبراء دوليون في شؤون المرأة ومسؤولون حكوميون أن دمج المرأة في التنمية في بلدان جنوب المتوسط يساهم كثيراً في تقدم اقتصاد تلك الدول ونموها. وقالت نائبة الأمين العام لـ «الاتحاد من أجل المتوسط» دلفين بوريون إن «المرأة في دول جنوب المتوسط تعمل في 50 في المئة في القطاع غير المهيكل». وأضافت استناداً إلى إحصاءات البنك الدولي أن «المرأة في هذه الدول تنفق 90 في المئة من دخلها على أسرتها، مؤكدة أنه «في حال تبوؤ المرأة اليوم مكانة أفضل، سيقفز الناتج المحلي بين 25 و40 في المئة في هذه الدول».
جاء ذلك خلال الندوة التي نظمتها وزارة الخارجية المغربية في الرباط بعنوان «المرأة والسلام والأمن والتنمية»، في إطار الذكرى الـ60 لانضمام المغرب للأمم المتحدة. وناقش المشاركون قضايا عدة، أبرزها دور المرأة في الوساطة والوقاية من النزاعات وفي مواجهة التطرف. وقالت الوزيرة المغربية المنتدبة في الخارجية والتعاون المغربي مباركة بوعيدة في كلمة، إن الهدف من الندوة "توصيف الرؤية للتأكيد على أن النساء قادرات على المساهمة في القضايا الشائكة لتنمية أساسها السلم والأمن».