تداول نحو 3000 من السياسيين والخبراء من نحو 120 دولة أفكاراً لمواجهة مخاطر ندرة المياه والتغيرات المناخية، خلال مشاركتهم في أسبوع المياه العالمي في العاصمة السويدية استوكهولم.
اتخذ الأسبوع شعار "المياه من أجل التنمية المستدامة"، وناقش أزمات المياه حول العالم التي أصبحت أكبر المخاطر التي يتعين على البشر مواجهتها خلال السنوات المقبلة المقبلة مع النمو السكاني السريع وشح مصادر المياه النظيفة. وحذر خبراء من إمكانية اشتعال صراعات جديدة في العالم على خلفية نقص الموارد المائية.
ويشير تقرير للمنتدى العربي للبيئة والتنمية (أفد) إلى أن متوسط الحصة السنوية للفرد العربي من المياه المتجددة أقل من 850 متراً مكعباً، مقارنة بمتوسط عالمي يبلغ 6000 متر مكعب، ويصنف 13 بلداً في خانة ندرة المياه الحادة بموارد مائية تقل عن 500 متر مكعب للفرد. والوضع بالغ الخطورة في 6 من هذه البلدان بحصة تقل عن 100 مترمكعب للفرد، بحيث صنفها تقرير "أفد" في خانة خاصة هي "الندرة الاستثنائية". ويتم استعمال 85% من المياه العذبة في الزراعة.
وحذرت تقارير للأمم المتحدة من أن أزمة النمو السكاني ستفاقم هذه المشكلة، حيث تشير التوقعات إلى ازدياد عدد سكان المنطقة من نحو 400 مليون نسمة حالياً إلى 500 مليون بحلول سنة 2050.