اعتبر مساعد أمين عام وزارة المياه والري المهندس علي صبح أن الأردن نموذج فريد في مواجهة تحديات المياه لكونه من أفقر دول العالم مائياً، بسبب الجفاف وتدفق موجات اللاجئين الناجم عن الصراعات في المنطقة، وآخرها اللجوء السوري.
وأشار خلال افتتاحه مشروع "حوكمة المياه الجوفية في حوض الأزرق"، الذي تنفذه جامعة العلوم والتكنولوجيا بدعم من منظمة الأغذية والزراعة (الفاو)، إلى أن حصة الفرد في الأردن تبلغ أقل من 100 متر مكعب سنوياً، أي أقل من الكمية المحددة عالمياً كخط للفقر المائي. وأضاف أن وزارة المياه والري بدأت تنفيذ أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، وأطلقت الخطة الاستراتيجية الوطنية للمياه 2016-2025 والسياسات المرافقة لها والبرنامج الاستثماري.
ويهدف المشروع إلى تحقيق مبادئ الحوكمة الرشيدة للمياه الجوفية في حوض الأزرق التي تتعرض للاستنزاف بسبب الضخ الجائر.