يعتبر نصيب الفرد من استهلاك المياه للأغراض المنزلية في دول مجلس التعاون الخليجي الأعلى في العالم بعدما بلغ 1600 ليتر يومياً. ويساهم شح المياه العذبة والافتقار إلى مواردها المتجددة، علاوة على الهدر الحاصل على نطاق كبير، في توسيع الفجوة بين العرض والطلب، وفق دراسة أجرتها «فروست آند سوليفان» بتكليف من «القمة العالمية للمياه».
وتوقعت دراسة أجراها البنك الدولي انخفاض حصة الفرد من المياه بأكثر من 50 في المئة بحلول سنة 2050، في ظل التوقعات بأن تتضاعف أعداد السكان في منطقة الشرق الأوسط خلال السنوات الأربعين المقبلة. وجاءت هذه التوقعات في إطار التحضير لعقد «القمة العالمية للمياه 2016» في أبوظبي تحت مظلة «أسبوع أبوظبي للاستدامة» بين 18 و21 كانون الثاني (يناير) المقبل.
ويناقش المؤتمر الفجوة المائية بين العرض والطلب في منطقة الشرق الأوسط والحاجة الملحّة إلى تقليصها، فضلاً عن تناول التحديات والفرص المتاحة لضمان استدامة المياه.