أعلن رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس أن قمة المناخ التي تستضيفها باريس بعد أسبوعين ستقتصر على المفاوضات الرسميّة الأساسية، مع إلغاء المسيرات والحفلات الموسيقية في أعقاب الهجمات التي شهدتها العاصمة الفرنسية.
وقال فالس إنَّ الزعماء الأجانب لم يطلبوا من فرنسا إرجاء القمة التي تعقد بين 30 تشرين الثاني (نوفمبر) و11 كانون الأول (ديسمبر) وتهدف إلى صياغة اتّفاق عالمي للحدّ من الانبعاثات الغازيّة المسببة للاحتباس الحراري، مشيراً إلى أَّن أيّ تأجيل للقمة كان سيعتبر بمثابة «رضوخ للإرهابيين".