شارك الرئيس التنزاني جون ماغوفولي، اليوم الأربعاء، في جمع القمامة أمام مقر الرئاسة في العاصمة دار السلام، بعد أن أمر بإلغاء احتفالات عيد الاستقلال وجعله يوماً وطنياً للنظافة.
وبعد تولي الرئيس التنزاني، الملقب بالبلدوزر، السلطة رسمياً في 5 تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، اتخذ سلسلة من إجراءات التقشف، من بينها إلغاء احتفالات يوم الاستقلال المقرر في 9 كانون الأول (ديسمبر)، وجعل التاريخ ذاته يوماً وطنياً للنظافة.
سبق تلك الإجراءات ، إصدار تعليمات للحد من إنفاق الحكومة، الأمر الذي لاقى استحسان المواطنين في البلد الفقير الذي يسكنه نحو 47 مليون نسمة، ويرون أن المسؤولين يسيئون استغلال مناصبهم. وأصدر أيضاً قراراً بمنع المسؤولين من إرسال بطاقات المعايدة المعتادة بمناسبة عيد الميلاد ورأس السنة هذا العام، كما تم تقييد سفر المسؤولين إلى دول أجنبية. يضاف إلى ذلك قراره بانفاق 100 ألف دولار، كانت مخصصة لحفل افتتاح البرلمان، لشراء أسرة لأكبر مستشفى في تنزانيا بعد أن وجد المرضى ينامون على الأرض.