قدم رئيس مجموعة فولكسفاغن في الولايات المتحدة مايكل هورن أمس في الكونغرس الأميركي اعتذاراً عن فضيحة المحركات المغشوشة، مؤكداً تبليغه في ربيع 2014 "أن هناك عدم التزام في الانبعاثات يمكن تصحيحه، وأن قواعد وكالة حماية البيئة تشمل عدة عقوبات لعدم احترام معايير الانبعاثات، وأن الوكالات تستطيع اجراء اختبارات وتحاليل يمكنها كشف برامج خادعة".
أضاف: « نتحمل في فولكسفاغن كامل المسؤولية عن أعمالنا"، مؤكداً ان المجموعة الصناعية الألمانية تتعهد باصلاح الأضرار في أسرع وقت ممكن.
وقدمت فولكسفاغن الخميس أيضاً اعتذارات علنية الى زبائنها في كوريا الجنوبية. واعترف الرئيس الجديد للمجموعة ماتياس مولر الأربعاء بأن إخضاع سيارات فولكسفاغن المزودة بمحركات مغشوشة للمعايير يحتاج الى أشهر.
في السياق ذاته، أقامت امرأة ألمانية في كولونيا دعوى قضائية ضد فولكسفاغن متهمة الشركة بخداع مالكي السيارات من خلال التحايل على اختبارات انبعاثات الديزل. وقالت إن انخفاض انبعاثات العادم كان "عاملاً حاسماً" حينما قررت شراء سيارتها فولكسفاغن شاران عام 2010 بسعر 42 ألف يورو. وهي أول شخص في ألمانيا يقاضي فولكسفاغن للمطالبة بتعويض عن الضرر، بعدما اعترفت الشركة باستخدام برنامج كومبيوتر للتحايل على اختبارات انبعاثات الديزل في الولايات المتحدة.
وقالت فولكسفاغن في خطاب أرسلته إلى البرلمان الألماني إن 8 ملايين سيارة لها تعمل بوقود الديزل في الاتحاد الأوروبي مزودة ببرنامج للغش في اختبارات انبعاثات العادم.
الصورة: هورن يؤدي القسم قبل جلسة الاستماع في الكونغرس الأميركي