دافع الباحث ويهوك سون، أحد مشاهير المشككين بالأدلة العلمية على أن المناخ يتغير بسبب الاحتباس الحراري الناجم عن نشاطات بشرية، عن قبوله هبات من إحدى أكبر مجموعات الضغط المناهضة لهذه الأدلة في الولايات المتحدة، مع أن مانحين سابقين لأبحاثه بدأوا يوقفون دعمه مالياً.
وقد أظهرت وثائق حصلت عليها منظمة "غرينبيس" أن سون، الذي عمل في معهد هارفرد – سميثسونيان للفيزياء الفلكية، قبل تمويلاً بقيمة 1.25 مليون دولار من شركات مثل إكسون موبيل ومعهد البترول الأميركي.
ودافع سون عن سجله من خلال معهد هارتلاند، وهو هيئة ضغط ضد مبادرات مكافحة تغير المناخ ومن أقوى الداعمين لأبحاثه ومقالاته التي اجتذبت متابعة واسعة. وقال في بيان نشر على الموقع الالكتروني للمعهد: "كنت خلال الأسابيع الأخيرة هدفاً لهجمات في الصحافة من قبل مجموعات راديكالية ذات دوافع بيئية وسياسية. هذه محاولة مكشوفة لإسكات أبحاثي وكتاباتي العلمية وجعلي عبرة لأي باحث آخر قد يجرؤ على التشكيك في عقيدة الاحترار العالمي الناتج عن نشاطات بشرية".
وذهب رئيس المعهد جوزف باست أبعد من ذلك، واصفاً النقاد بأنهم "معوقون أخلاقياً ومقزَّمون عقلياً".
الصورة: ملصق في حملة ضد سون جاء فيه: "تذكروا وجوههم – وايهوك سون عالم برسم البيع"