هدمت الجرافات مئات المنازل والمحلات في حي "سادوم وعامورة" الفقير في أكرا عاصمة غانا، لكي يتسنى للسلطات توسيع بحيرة لمنع تكرار الفيضانات القاتلة التي حدثت أوائل هذا الشهر. وأحرق بعض السكان أكواخهم احتجاجاً على عملية الجرف، فشب حريق اندلع خارج نطاق السيطرة.
أصبحت السيطرة عل الفيضانات مهمة عاجلة للحكومة، بعد غرق أكثر من 50 شخصاً في فيضانات ناجمة عن انسداد مصارف المياه ليلة 3 حزيران (يونيو)، في مأساة كشفت سوء البنية التحية في البلاد. وفي الليلة ذاتها قضى 96 شخصاً احتموا من الفيضانات في محطة وقود وسط المدينة، عندما انفجرت المحطة في أسوأ كارثة عرفتها غانا منذ عقود.
وأعلنت سلطات المدينة أنها ستدمر المساكن العشوائية ضمن مسافة 100 متر من بحيرة كورلي التي يقع حي سادوم وعامورة على ضفافها، في خطوة تحضيرية لتجريف وتوسيع قناة سدتها النفايات والطمي.
وقال الوزير الإقليمي للعاصمة أكرا جوشوا أفوتي أغبو: "أحضر السكان نشارة خشب جديدة لطمر البحيرة، حتى أنهم يبنون فيها بيوتاً إسمنتية لا خشبية".
الصورة: رئيس غانا جون ماهاما يعاين تجريف قناة كورلي وتنظيفها من الطمي والنفايات والأبنية المشيدة عشوائياً