أقر البرلمان الفرنسي قبل أيام قانوناً جديداً ينهي تعريفاً يعود إلى أيام الإمبراطور نابليون بونابرت قبل نحو 200 عام يعتبر الحيوانات الأليفة كالقطط والكلاب والمواشي "أثاثاً"، كالكرسي والخزانة والسرير وغيرها من قطع الأثاث الجامدة في المنزل.
وبموجب القانون الجديد أصبحت هذه الحيوانات "كائنات حية تتمتع بالقدرة على الشعور"، لكنه لا يسري على الحيوانات المتوحشة أو غير الأليفة، من الذئاب إلى ديدان الأرض.
وكان القانون الفرنسي السابق أثار غضب المثقفين الفرنسيين ومنظمات حماية الحيوان، ودفع بجمعية "الثلاثين مليون صديق" إلى خوض معركة قانونية استمرت عامين لرفع مستوى الحيوانات الأليفة من خانة الأثاث. وقالت رئيسة الجمعية ريا أوتان: "عندما وضع القانون عام 1804، كان الناس في الريف الفرنسي يعتبرون الحيوانات "قوة عاملة زراعية" وأقرب إلى "آلات حيوانية" بحسب تعريف ديكارت.
وقد أبدى المزارعون الفرنسيون تخوفهم من أن أي تغيير في تصنيف الحيوانات يهدد "تربية الدواجن".
يشار إلى أن قانون الجرائم الفرنسي الحالي يعاقب أي يشخص يسيء معاملة الحيوانات بالسجن لمدة عامين وغرامة تصل إلى 30 ألف يورو (38 ألف دولار).