استنتجت دراسة جديدة قام بها علماء دنماركيون وبريطانيون أن مواد كيميائية في المنتجات المنزلية الشائعة، مثل معجون الأسنان والصابون ومرهم الوقاية من الشمس وألعاب البلاستيك، قد يكون لها تأثير مباشر على الحيوانات المنوية البشرية، وقد يساعد ذلك في تفسير ارتفاع مستويات العقم عند الرجال.
وقال الباحثون إن واحدة من كل ثلاث مواد كيميائية "غير سامة" تستخدم في تصنيع المواد اليومية لها تأثير كبير على قدرة خلايا الحيوانات المنوية. وهم يعتقدون أنهم طوروا طريقة جديدة لاختبار تأثير المواد الكيميائية المنزلية على الحيوانات المنوية البشرية، ستسمح للسلطات التنظيمية في أوروبا بأن تقرر ما إذا كانت ستحظرها أو تفرض قيوداً على استخدامها.
في بعض الحالات، تقلد هذه المواد الكيميائية الاستروجين أي الهورمون الجنسي الأنثوي، وفي حالات أخرى تكون بمثابة مضاد للإندروجين أي هورمون الذكورة، وبالتالي تتدخل في الجهاز التناسلي الذكري.
وكانت الدراسة جزءاً من بحث أوسع حول المواد الكيميائية "المخلة بالغدد الصماء" التي تم ربطها لعدة سنوات بانخفاض عدد الحيوانات المنوية والتسبب في عقم عند الرجال على نطاق واسع.