قال مسؤولون في الجمعية القومية الأميركية للملاحة الجوية إن توقف برنامج سولار إمبالس 2، أول طائرة تعمل بالطاقة الشمسية، يوم الأربعاء خلال محاولة القيام برحلة حول العالم، لا يحرم الفريق المشرف على البرنامج من أن يحفر لنفسه إسماً في السجلات القياسية العالمية الرسمية للملاحة الجوية.
وقال آرت غرينفيلد مدير ادارة الأرقام القياسية والمنافسات في الجمعية القومية الأميركية للملاحة الجوية، التي تضاهي الاتحاد الدولي للملاحة الجوية الذي يتخذ من سويسرا مقراً له، إنه على الرغم من أن توقف البرنامج تسعة أشهر يمثل انتكاسة لطاقم الطائرة إلا أنه لا يستبعد الفريق من تسجيل أرقام قياسية. وأضاف أن هذا التوقف يضاف فقط إلى الوقت المنقضي بدل الضائع دون استكمال هذا الانجاز.
واستشهد غرينفيلد بالسجلات التنظيمية الخاصة بالطائرات التي تعمل بالطاقة الشمسية لافتاً إلى أن لوائح التشغيل تنص على أن "أي وقت ينقضي على الأرض بين خطي البداية والنهاية يجوز أن يحتسب ضمن وقت الطيران". وأشار إلى أن فرقاً لاحقة قد تنجز هذه المهمة في وقت أقصر لكن "الجميع يتذكرون أول من قام بالمحاولة".
كان الفريق المشرف على برنامج الرحلة قال يوم الأربعاء، خلال منتصف الرحلة، إن الطائرة سولار إمبالس 2 ستبقى في جزيرة هاواي تسعة أشهر على الأقل بسبب عطل طرأ على البطارية أثناء رحلتها القياسية من اليابان ‘لى هاواي التي استغرقت نحو 118 ساعة.