وجدت دراسة طبية في جامعة مينيسوتا الأميركية أن الأسر الأكثر دفئاً، التي تستمتع بالتناول الجماعي للوجبات، تقل مخاطر إصابة أطفالها بالسمنة.
شملت الدراسة 120 طفلاً تتراوح أعمارهم بين 6 و12 عاماً يتناولون العشاء مع أفراد أُسرهم ثلاث مرات في الأسبوع على الأقل، كما سجلت أنواع الأطعمة ومدة تناول الوجبات والتواصل والتفاعل بين الأهل والأبناء.
أثبتت الدراسة أن الأطفال الذين يتمتعون بوزن طبيعي يتناولون الوجبات العائلية لفترة أطول مع أهلهم، بحضور الأب والأم، مقارنة مع نظرائهم الذين لديهم زيادة في الوزن، كما تستمر فترة الجلوس حول المائدة لتناول كل وجبة ما معدله 16 دقيقة.
وقالت الباحثة جيريكا بيرج: «ما توصلنا إليه ربما يعني أنه عندما يكون الأطفال تحت رقابة أكبر خلال الوجبات تكون لديهم حماية أكثر ضد زيادة الوزن أو السمنة، إذ تكون هناك بيئة أكل أقل فوضوية ومزيد من الفرص للتواصل".