قُتل 32 شخصاً على الأقل واعتُبر تسعة مفقودين بسبب انزلاقات للتربة في هيروشيما جنوب غرب اليابان، بعد أمطار غزيرة أدت الى انهيار تلال جرفت وطمرت عشرات المنازل المبنية على سفوحها.
وقال رئيس الوزراء شينزو آبي الذي قطع اجازته: «إنها أمطار لا مثيل لها، وكارثة ضخمة".
وتمتد الأضرار على 20 كيلومتراً، وتشمل عدداً ضخماً من أحياء هيروشيما حيث يبحث عناصر الإنقاذ والسكان عن ناجين تحت الأنقاض والجسور وهياكل الأشجار.
واقتلعت السيول الجارفة المنازل التي بُني معظمها من الخشب، وتسلّلت من وراء المساكن وبين فتحات الأبنية. ولجأ سكان الى السطوح، كما تعذّر سلوك شوارع غطتها وحول.