ضرب زلزال عنيف بقوة 7.8 درجات ساحل الإكوادور على المحيط الهادئ مساء السبت، موقعاً في حصيلة أولية أكثر من 270 قتيلاً وآلاف الجرحى، ومحدثاً أضراراً جسيمة في عدد من المناطق. وقال نائب الرئيس خورخي غلاس إن الحصيلة يمكن ان ترتفع «لأن هناك مواطنين تحت الأنقاض".
وأعلن الرئيس رافائيل كوريا حالة الطوارئ في البلاد. وقال "إننا نواجه مأساة هائلة"، مشيراً إلى تخصيص مساعدة مالية عاجلة تقارب 600 مليون دولار.
وهذا هو الزلزال الأعنف الذي تشهده الإكوادور منذ 1979.
وفي اليابان، يواجه عمال الإنقاذ مخاطر انزلاقات للتربة، في أعقاب سلسلة زلازل في جنوب غرب البلاد أسفرت عن 41 قتيلاً على الأقل وآلاف الجرحى والمفقودين، كما أسفرت عن انزلاقات كبيرة للتربة وتدمير منازل وطرق وسكك حديد، وأدت إلى إجلاء أكثر من 90 الف شخص. وانهمرت أمطار غزيرة على المنطقة خلال الليل، فازدادت احتمالات حصول انزلاقات للصخور على الجسور التي أضعفتها الزلازل المتتالية.
وتتعرض اليابان، الواقعة على ملتقى أربع صفائح تكتونية، لأكثر من 20 في المئة من أقوى الهزات الأرضية التي تضرب الكرة الأرضية سنوياً. وما زال اليابانيون أشد حساسية لمخاطر الزلازل منذ تسونامي آذار (مارس) 2011 الذي ادى إلى مقتل 18500 شخص وكارثة المفاعل النووي في فوكوشيما.