قدرت شركة بيكر هيوز الأميركية احتياطات السعودية من الغاز الصخري بـ645 تريليون قدم مكعبة، مقارنة بـ285 تريليون قدم مكعبة من احتياطات الغاز العادي. ويعد مصدر القلق الرئيسي في استخراج الغاز الصخري الحاجة إلى كميات كبيرة من المياه لتنفيذ عملية التكسير الهيدروليكي، وهي الطريقة الرئيسية لاستخراجه.
وثمة ثلاثة مواقع محتملة لاستخراج الغاز الصخري في السعودية، وهي الربع الخالي وجنوب حقل الغوار والجلاميد. ويبدو أن الشركات الكبرى تؤجل الاستثمار فيها بسبب العوائق والصعوبات في استخراج الغاز، في حين تعتزم شركة سابك الدخول في معترك الاستثمار الخارجي في هذا القطاع من خلال بناء محطة تكسير في الولايات المتحدة للاستفادة من طفرة الغاز الصخري.