يحتفل العالم اليوم، كما في 22 نيسان (أبريل) من كل عام، بيوم الأرض تحت شعار "المدن الخضراء". وذلك لإبراز أهمية خلق مجتمعات حضرية مستدامة، مع وضوح آثار هجرة السكان إلى المدن وتفاقم تغير المناخ.
ومن المحاور الرئيسية هذه السنة التشجيع على المباني الخضراء. إذ يقدر أن المباني مسؤولة عن 45 في المئة من إجمالي استخدام الطاقة في أنحاء العالم، و35 في المئة من إنتاج ثاني أوكسيد الكربون، و80 في المئة من استهلاك المياه، و50 في المئة من استهلاك المواد والموارد. كما يقدر أن الناس يقضون ما بين 60 و70 في المئة من أوقاتهم داخل المباني.