أعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أن الولايات المتحدة ستدمر على متن إحدى سفنها في البحر المتوسط أخطر أسلحة سورية الكيميائية، باستخدام تقنية التحليل المائي. وأضافت أن السفينة "تخضع لعمليات تعديل تناسب القيام بتلك العمليات وتتيح للمنظمة القيام بالتحقق».
وسيتم على متن السفينة تدمير ما يعرف بـ«الأسلحة الكيميائية التي تعد أولوية» التي يجب أن تخرج من البلاد بحلول 31 كانون الأول (ديسمبر) بموجب اتفاق دولي تم التوصل إليه لتجنيب النظام السوري ضربات عسكرية. ومن المقرر تدمير هذه الأسلحة بحلول نيسان (أبريل) المقبل على أن يتم تدمير الباقي منها في منتصف 2014.
وقد تبنت المنظمة خريطة طريق نهاية للتخلص من الأسلحة الكيميائية للنظام السوري التي تزيد عن ألف طن من المواد الكيميائية الخطرة بحلول منتصف 2014.
وكان خبراء الأسلحة الكيميائية في السابق أعربوا عن قلقهم بشأن حرق الأسلحة الكيميائية في البحر بسبب خطر تسرب السموم إلى الماء. ورغم التوافق الدولي على تدمير تلك الأسلحة خارج سورية، لم تتطوع أي دولة بتدميرها على أراضيها.
ويتم تدمير بعض الأسلحة الكيميائية باستخدام عملية التحلل المائي، حيث تستخدم مواد مثل المنظفات لإزالة فعالية مواد مثل غاز الخردل والكبريت لتتحول إلى مخلفات سائلة. إلا أن غازات الأعصاب، مثل غاز السارين، غالباً ما يفضل تدميرها من خلال عملية الحرق.