في خبر سعيد للكسالى والقليلي الحركة، وجدت دراسة أوسترالية أن مشاهدة الرياضة قد تساعد في تحسين اللياقة البدنية. وأفادت بأن الباحثين من جامعة غرب سيدني ، أدخلوا إبراً رفيعة للغاية في أعصاب متطوعين لتسجيل الإشارات الكهربائية الموجهة إلى شرايين الدم، ما يشكل مقياساً حساساً لردود الجسم الفيزيولوجية على التوتر الجسدي أو النفسي.
واكتشف الباحثون أنه عندما يشاهد الأشخاص شريطاً مصوراً لشخص يهرول، تزداد دقات قلبهم ومعدل تنفسهم، كما وجدوا أن هذه المعدلات تعود إلى مستواها الطبيعي عندما يتوقف الشخص الذي يشاهدونه عن ممارسة الرياضة. ولاحظوا أن نشاط العصب الودي السمبتاوي، وهي حركة الدافع العصبي إلى العضلات، يزداد عندما يشاهد الأشخاص الرياضة.
غير أن الباحثين حذروا من أنه رغم أن مشاهدة الآخرين يمارسون الرياضة تزيد دقات القلب، فلا شيء يمكنه استبدال المنافع الصحية التي يحصل عليها المرء من النهوض عن الأريكة وممارسة الرياضة.