علي ياحي - الجزائر
أطلقت مجموعة من حماة البيئة في الجزائر عريضة إمضاءات إلكترونية لمطالبة السلطات الجزائرية بوقف ما وصفوه بالمجازر في حق الطبيعة. ويتمحور نص العريضة، التي بلغ عدد الموقعين عليها حتى صباح اليوم 3521 توقيعاً، حول مطالبة السلطات الجزائرية بمنع الصيد العشوائي لحيوانات مهددة بالانقراض في صحراء الجزائر من قبل شبكات تختفي وراء شخصيات نافذة، بينها خليجيون. ومن أبرز هذه الطرائد طائر الحبارى وغزال الصحراء.
ويهدف أصحاب العريضة إلى بلوغ 5000 توقيع "لإرسالها إلى رئيس الجمهورية الجزائرية والسلطات المعنية ووسائل الإعلام وأحباب الطبيعة وكل الشعب الجزائري". وجاء في العريضة أن من الحيوانات المستهدفة والمحمية أصلاً الحبارى الذي يتم اصطياده من اجل استخراج قلبه، وغزلان الصحراء التي يتم اصطيادها من أجل رؤوسها فقط. وتابعت العريضة أن القانون الجزائري يحمي، إلى جانب الحيوانين المذكورين، 73 صنفاً حيوانياً مهدداً بالانقراض، مضيفة أن طائر الحبارى محمي باتفاقيات دولية وفي الجزائر محمي بموجب مرسوم صادر عام 1983.
يذكر أن دولة الإمارات العربية المتحدة، التي تقوم بمساع ومبادرات في مختلف مناطق العالم للحفاظ على البيئة والطبيعة، وتعطي أهمية كبيرة للمشاريع المهتمة بحماية الحيوان والنبات والمناخ، بادرت بتأسيس مركز ضخم لتربية وحماية طائر الحبارى في صحراء الجزائر، للحفاظ على الفصيلة المهددة بالانقراض من جراء الصيد العشوائي والإجرامي الذي تمارسه شبكات إجرامية في حق البيئة والطبيعة، بحثاً عن الربح السريع عبر بيع الحبارى وغزال الصحراء الجزائرية بأسعار باهظة.
للاطلاع على العريضة:
http://www.avaaz.org/fr/petition/arretez_le_braconnage_des_emirs_dans_le_sud_algerien/?cnLVcbb