كشفت دراسة أن ترقق طبقة الأوزون فوق القارة القطبية الجنوبية بدأ في التعافي. وقد انكمش ثقب الأوزون بمقدار 4 ملايين كيلومتر منذ العام 2000، أي ضعفي مساحة السعودية.
وقالت الباحثة الرئيسية في الدراسة سوزان سولومون، المتخصصة بكيمياء الغلاف الجوي في معهد ماساتشوستش للتكنولوجيا: "هذه مفاجأة كبرى، لم أتوقع أن تحدث الآن". وكانت سولومون أظهرت عام 1986 أن طبقة الأوزون تتعرض للتدمير بفعل مركّبات الكلوروفلوروكربون (CFC) الموجودة في غازات الثلاجات والمكيفات ورذاذ السبراي والمطافئ ومواد كثيرة أخرى. وبفضل فرض حظر عالمي على هذه المركّبات من خلال بروتوكول مونتريال عام 1987 وإنشاء صندوق لدعم تطبيقه، تحسنت حال الثقب، خصوصاً فوق القارة القطبية الجنوبية.