حذر المستشار في وزارة الموارد المائية العراقية عون ذياب عبدالله من أن حصة العراق من نهر الفرات انخفضت إلى 15 بليون متر مكعب سنوياً. وقال: «قبل إنشاء السدود التركية كانت كمية المياه تصل إلى 30 بليون متر مكعب، لكن بعد إنشائها وصلت الكمية إلى 19 بليوناً ثم انخفضت إلى 15 بليوناً». وأكد أن مشروع الغاب يلعب دوراً سلبياً في هذا المجال، وهو مشروع ضخم جداً تستهدف تركيا من خلاله استصلاح مساحات كبيرة من الأراضي وفيه نحو مئة سد على نهري دجلة والفرات.
ولفت إلى أن المشكلة الأساسية ليست في كمية المياه وإنما في نوعيتها، وأن مؤسسات عراقية كثيرة هي السبب الرئيسي في تلوث المياه، خصوصاً في ما يتعلق بتصريف المياه الثقيلة.
وأفاد مستشار وزارة الخارجية العراقية وليد شلتاغ بأن "هذا الموضوع مهم جداً لأنه مرتبط بالكامل بالأمن الوطني العراقي وبالأمن الغذائي والبيئي، ولهذا علينا التفاوض مع تركيا وايران لحل هذا الملف وربما للتوصل إلى اتفاق معهما».