حصار قطاع غزة وصل إلى النفايات، حيث تعمل لمصلحة بلدية غزة 250 عربة يجرها حمير لجمع القمامة. ووفقاً لمدير إدارة الصحة والبيئة في بلدية غزة عبدالرحيم أبو قمبز، فإن بلدية غزة وحدها تنتج 700 طن من النفايات يومياً، يتم جمع أكثر من نصفها بواسطة عربات الحمير. ولكن حتى هذا الحل البدائي كاد أن يتوقف هذا الشهر، فقد انتهى التمويل المخصص لجامعي القمامة في نهاية شهر شباط (فبراير)، وليس من المقرر أن يستأنف إلا في شهر تموز (يوليو) المقبل على أقرب تقدير.
وكان تقرير للبنك الدولي في شباط (فبراير) 2011 أشار إلى أن مكبات القمامة الرئيسية الثلاثة في قطاع غزة "بلغت أقصى طاقتها". ولفت إلى أن وضع المكبات "تفاقم بسبب الإجراءات العسكرية الإسرائيلية التي أسفرت عن كميات كبيرة من حطام هدم المباني المتضررة، وبعضها ملوث بمواد خطرة".