نظمت الهيئة العامة لحماية البيئة وصندوق النظافة والتحسين في محافظة عدن في اليمن لقاء لتحفيز الاستفادة من إعادة استخدام مياه الوضوء للري، من أجل تخضير ساحات المساجد، وصولاً إلى تعميم هذه التجربة أيضاً على المدارس والمستوصفات والشوارع العامة والفنادق والمباني الكبيرة.
ودعا الشيخ فؤاد البريهي، مدير عام مكتب الأوقاف والإرشاد في عدن، إلى الاهتمام بقضية المياه وأن تكون جزءاً أساسياً في خطاب الواعظ والمرشد وفي المنهج الدراسي وبرامج التلفزيون ووسائل الإعلام المختلفة.
وعرض المهندس قائد راشد أنعم، المدير العام التنفيذي لصندوق النظافة والتحسين في محافظة عدن، تجربة التشجير والتخضير بواسطة مياه الوضوء، وكيف بدأ العمل بأول نظام متكامل في مدينة عدن لري الجزر الوسطية للشوارع القريبة من المساجد وكذلك المساحات الخضراء من مياه الوضوء بطول أكثر من عشرة كيلومترات.
بدأت التجربة بسبعة مساجد، وكانت المياه المستفاد منها 11,250 متراً مكعباً بكلفة 24 مليون ريال تقريباً (112,000 دولار) مشيراً إلى أن الأزمة السياسية التي عصفت بالبلاد حالت دون توسيع هذه التجربة.
وخرج المجتمعون بمجموعة من التوصيات، أبرزها تحفيز الاستفادة من مياه الوضوء، ودعم صندوق النظافة والتحسين في عدن على تنفيذ خططه المستقبلية في هذا الاطار والتي تشمل 55 مسجداً، ونشر نظم استخدام مياه الوضوء، وحث وسائل الإعلام على الترويج لها.