تستهدف الإمارات إنتاج 1.4 مليون طن متري من الهيدروجين سنوياً بحلول عام 2031 وصولاً إلى إنتاج 15 مليون طن متري سنوياً عام 2050 نتيجة خفض الانبعاثات في القطاعات الصناعية الكثيفة بنسبة 100 في المئة.
وقال سهيل المزروعي، وزير الطاقة الإماراتي، إن بلاده تتطلع إلى إنشاء واحتين للهيدروجين عام 2031 ستعمل كل منهما على إنتاج الكهرباء النظيفة، موضحاً أن مستهدف الاستراتيجية هو في زيادة عدد الواحات الهيدروجينية إلى خمس واحات بحلول عام 2050، إلى جانب إنشاء مركز الهيدروجين للبحث والتطوير في 2031، وسيتم تطويره إلى مركز ابتكار معترف به عالمياً للهيدروجين خلال عام 2050.
وفي ما يخص الطاقة النظيفة، أوضح أن الإمارات تستهدف أن تصل نسبة مساهمة الطاقة النظيفة إلى 32 في المئة من الإنتاج عام 2030، شاملةً الطاقة المتجددة والطاقة النووية، و«ستصل نسبة مساهمة الطاقة النظيفة من الإنتاج إلى 38 في المئة في عام 2035، وفي عام 2050 ستصل إلى 100 في المئة».
مشاريع ملموسة
وحول مستهدفات الاستراتيجية في ضوء استضافة الإمارات للدورة الـ28 من مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيُّر المناخ (كوب 28)، قال المزروعي: «إن الإمارات حققت المركز الثاني عالمياً في مؤشر سرعة التحوُّل نحو الطاقة النظيفة في العام الذي سيستضاف فيه (كوب 28)، وهذه رسالة واضحة لريادة الدولة في سرعة التحول عن طريق مشاريع الطاقة المتجددة النوعية».
ولفت إلى أن الرسالة الرئيسية للمؤتمر تتمثل في مضاعفة إنتاج مشاريع الطاقة إلى 3 أضعاف، وهذا ما تعكسه الاستراتيجية المحدثة، مؤكداً أن استراتيجية الطاقة والهيدروجين وكذلك قطاع النقل تخدم المنظور الأساسي لـ«كوب 28»، موضحاً التزام البلاد بتقديم مشاريع ملموسة وواقعية للتصدي للتحديات المناخية، مما ساهم في انعكاس الدور القيادي للدولة على تجميع العالم لالتزام أشمل نحو البيئة والتغيُّر المناخي. (عن "الشرق الأوسط")